تعتبر هذه الياقوتة التي تسمى “إستريلا دي فورا” أكبر حجر من هذا النوع الذي يُعرض في مزاد علني على الإطلاق، وقد حققت رقمًا قياسيًا في عملية بيع حجر مماثل، حسبما أعلنت دار المزادات “سوذبيز”.
واكتشفت هذه الجوهرة كحجر خام يزن 101 قيراط داخل منجم في موزمبيق في أيلول/ سبتمبر الماضي، وتم صقلها وتشكيلها لتصبح ياقوتة تزن 55.22 قيراط. تم عرض “إستريلا دي فورا” بسعر ابتدائي قدره 21 مليون دولار، وتم بيعها بمبلغ 30 مليون دولار، بمجموع 34.8 مليون دولار بما في ذلك الرسوم والعمولات.
تعد هذه الياقوتة من نوعية “بادريشاه” المشهورة بلونها الأزرق المميز، وهي شديدة الندرة والنقاء، مما يجعلها قطعة فنية فريدة من نوعها. وقد أثارت اهتمام المشترين والمستثمرين في سوق المجوهرات العالمي، خاصةً مع الزيادة الكبيرة في قيمة الأحجار الكريمة النادرة خلال السنوات الأخيرة. ومن المتوقع أن يتم استخدام هذه الياقوتة في تصميم قطعة مجوهرات فريدة من نوعها، وسيتمكن صاحبها من الاستمتاع بها كتحفة فنية واستثمار في الوقت نفسه.
وقد أعرب المدير التنفيذي لـ “سوذبيز” عن سعادته بهذا الإنجاز الكبير، وقال إن “إستريلا دي فورا” هي قطعة نادرة واستثنائية تستحق الثمن الذي بيعت به، وأنها تمثل عينة فريدة من نوعها من الجمال والتميز في عالم المجوهرات. وأكد أيضًا أن عمليات البيع الأخرى التي أجرتها الدار في الفترة الماضية كانت ناجحة وحققت نتائج مميزة، ما يؤكد على استمرارية شغف المشترين بالاستثمار في المجوهرات النادرة والفريدة.
يمثل هذا الحجر ياقوتة نادرة ونفيسة في سوق المجوهرات العالمي، وهي مصدر للإثارة والفخر بالتملك. يذكر أن الأحجار الكريمة النادرة أصبحت محل اهتمام كبير من قبل المستثمرين في السنوات الأخيرة، بسبب ارتفاع قيمتها وندرتها. يمكن استخدام هذه الياقوتة في تصميم قطعة مجوهرات فريدة من نوعها، أو تحفظ كقطعة فنية من ذوات القيمة العالية.
اقرأ المزيد:
