أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع يوم الثلاثاء بعد أن تراجعت معدلات التضخم في منطقة اليورو في شهر يونيو حيث زاد مؤشر الأسهم الأوروبية 0.6%.
وكانت الأسهم البريطانية قد سجلت أداء جيداً، حيث ارتفع مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.5٪ ليغلق عند مستوى 7052 نقطة، بينما ارتفع مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.7٪ ومؤشر داكس الألماني بنسبة 0.5٪.
وزادت الأسهم في بعض القطاعات الرئيسية، مثل الطاقة والتكنولوجيا والصحة والرعاية الصحية، في حين تراجعت الأسهم في البنوك والتأمين. ويأتي هذا الارتفاع بعد أن تراجع المؤشر الرئيسي للأسهم الأوروبية في الأسبوع الماضي بسبب المخاوف بشأن أزمة الديون اليونانية.
وتأتي هذه المكاسب في ظل ترقب المستثمرين للاجتماع الذي سيعقده مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ تفشي جائحة كوفيد-19، حيث من المتوقع أن يتخذ المجلس إجراءات لتحفيز الاقتصاد.
ومن المرتقب أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ويعلن إجراءات أخرى لتحفيز الاقتصاد الأمريكي الذي تأثر بشدة جراء جائحة كوفيد-19. ويترقب المستثمرون هذه الإجراءات بتفاؤل حيث تتوقع أن تدعم الأسواق المالية وتحفز النمو الاقتصادي.
وفي غضون ذلك، ما زالت المخاوف بشأن التصعيد التجاري بين الولايات المتحدة والصين تؤثر على الأسواق العالمية، إذ أصدرت الصين بياناً تحذر فيه من تصعيد النزاعات التجارية، مما أثار المخاوف من أن يؤدي ذلك إلى تأثيرات سلبية على الاقتصاد العالمي.
