في عام 1927، احتفلت مدينة تولسا بولاية أوكلاهوما بمرور 50 عامًا على استقلالها. عادة، يتم اقامة مهرجان سنوي يسمى “توسلا راما” للاحتفال بهذا الحدث. وبالمناسبة، قرر المسؤولون دفن كبسولة زمنية خارج حدود المدينة مباشرةً مع ايقونة تاريخية. وكانت عبارة عن سيارة بليموث بلفيدير سبورت كوبيه جديدة تمامًا موديل 1957 لونها كالذهب الصحراوي إلى جانب لون الكثبان الرملية! تم الحفر لرؤية السيارة لأول مرة، بعد 50 عامًا بالضبط. سوف تندهش لحالة السيارة.
عندما تم الحفر في عام 2007، وجد المحتفظون بالكبسولة الزمنية السيارة معروضة كما كانت عليه في عام 1957، تمامًا كما لو كانت جديدة في معرض السيارات! لقد كانت السيارة محمية بشكل جيد من التآكل والحشرات والرطوبة والعوامل الجوية الأخرى على مدى 50 عامًا. كانت السيارة تمثل ذروة التصميم في تلك الفترة بخطوطها وألوانها الرائعة وملابس داخلية لامعة. وبالإضافة إلى ذلك، كانت مزودة بأحدث التقنيات من حيث المحرك وناقل الحركة والتكييف وستائر النوافذ الكهربائية والمقاعد القابلة للضبط إلكترونيًا. وتم عرضها بعد ذلك في معرض السيارات الأمريكي في ترافيس بولاية تكساس وحظيت بشعبية كبيرة بين عشاق السيارات التراثية. لذلك، فإن هذه الكبسولة الزمنية تذكرنا بأن ترك ثقافة معينة والحفاظ عليها لتاريخ مدينتنا وثقافتنا يمكن أن يكون شيئًا جيدًا ومتعة لاحتفائنا بها في المستقبل.
